وأضافت القليبي، أن وضعية الجامعة التونسية كارثية سواء على مستوى البحث أو التكوين و أن ظروف العمل متردّية ، لافتة إلى أن العديد من كليات الحقوق في الجهات الداخلية تعمل بوسائل تقليدية.
وأشارت ضيفة ''ناس نسمة نيوز''، إلى تراجع الإعتمادات المالية للجامعات، التي تخصص لإقتناء المراجع للمكتبات التابعة للكليات، وما ينجر عم ذلك من تبعات على مستوى التكوين الجامعي والبحث، خاصّة وأن الأستاذ الجامعي يتطلب تحيينا مستمرا لمعلوماته.
من جهة أخرى اعتبرت الأستاذة سلسبيل القليبي، أن الدفاع عن مصالح المضربين (أساتذة التعليم العالي) بالإمتناع عن إصلاح الامتحانات وحجب الأعداد لا يعتبر إضرابا غن العمل لأنه يقحم الطلبة في الصراع.